الشخصية

10 علامات تدل على أنك فقدت الاتصال بشخص ما في حياتك (وحان الوقت للمضي قدمًا)

هل شعرت يومًا أن شخصًا ما تهتم به يبتعد عنك ببطء؟ نعم، لقد كنا جميعا هناك.

إنه أمر صعب، لكن في بعض الأحيان، يتباعد الناس عن بعضهم البعض. هذا مجرد جزء من هذه الأفعوانية التي نسميها الحياة.

إن القدرة على اكتشاف متى تفقد العلاقة شرارتها يمكن أن تساعدنا في الواقع في معرفة خطواتنا التالية.

فلماذا لا نتعمق ونتعلم معًا؟

دعنا نتعمق في 10 علامات تشير إلى أنك فقدت الاتصال بشخص ما، وقد يكون الوقت قد حان للمضي قدمًا.

من تعرف؟ قد يكون هذا هو الدافع الذي تحتاجه للتنقل في هذا الموقف الصعب.

هيا بنا نبدأ. 

1. يبدو التواصل وكأنه عمل روتيني

هل تتذكر عندما كنت لا تستطيع الانتظار للدردشة معهم أو مشاركة يومك أو التعرف على يومهم؟

إذا بدت هذه المحادثات الآن وكأنها مهمة شاقة أكثر من كونها تبادلًا ممتعًا، فقد تكون علامة على أن هناك خطأ ما.

التواصل هو شريان الحياة لأي علاقة. إنها الطريقة التي نشارك بها أفكارنا ومشاعرنا وتجاربنا.

ولكن عندما تبدأ في الشعور وكأنك تمر بحركات معينة أو أن هذا شيء “يجب عليك” القيام به بدلاً من “الرغبة” في القيام به، فقد يكون ذلك إشارة إلى أن الاتصال ليس قوياً كما كان من قبل. .

إذا وجدت نفسك تتنهد عند التفكير في محادثة أخرى أو تبحث باستمرار عن الكلمات أثناء المحادثات، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم الأمور.

بعد كل شيء، يجب أن تجلب الصداقات والعلاقات الفرح، وليس التوتر. 

2. لم تعد أولوية بالنسبة لك

نحن جميعا مشغولون، أليس كذلك؟ ولكن عندما يكون هناك شخص مهم بالنسبة لنا، فإننا نخصص له الوقت.

إذا لاحظت أنك لا تسمع من هذا الشخص إلا عندما يحتاج إلى شيء ما أو عندما يكون ذلك مناسبًا له، فهذه علامة حمراء.

العلاقات الصحية تنطوي على التوازن بين الأخذ والعطاء. لا يتعلق الأمر بحفظ النتائج، بل يتعلق بالشعور بالتقدير والاحترام.

إذا كنت تشعر وكأنك دائمًا من يبذل الجهد أو يتم وضعك في مرتبة متأخرة باستمرار، فقد يكون ذلك علامة على تلاشي الاتصال.

يستحق الجميع أن يشعروا بالأهمية والتقدير في علاقاتهم.

إذا لم يحدث هذا بالنسبة لك، فقد يكون الوقت قد حان للتساؤل عما إذا كان هذا الاتصال لا يزال مفيدًا لحياتك.

3. لقد تلاشى الضحك

أليس الضحك من أفضل الأشياء المتعلقة بوجود شخص قريب منك في حياتك؟ النكات الداخلية، والذكريات المضحكة المشتركة، والقدرة على الضحك على الأشياء الأكثر عشوائية معًا؟

أتذكر وقتًا كنت أقضي فيه أنا وصديقي المفضل ساعات طويلة في الضحك على لا شيء على الإطلاق. كان الأمر كما لو كان لدينا لغة الفكاهة الخاصة بنا.

لكن مع مرور الوقت، لاحظت أننا لم نكن نضحك كثيرًا. أصبحت محادثاتنا أكثر جدية، ونكاتنا أقل تكرارا.

في البداية، اعتبرت الأمر مجرد مرحلة البلوغ. ولكن في النهاية، أدركت أن الأمر لم يكن مجرد نضج، ولكن شرارة الفرح كانت مفقودة من صداقتنا.

الضحك هو مؤشر عظيم على وجود علاقة قوية. إذا فقدت تبادلاتك المرحة وبدا أن كل شيء ثقيل أو جدي، فقد يكون ذلك علامة على أنكما تنجرفان بعيدًا.

لا تتجاهل قوة الضحك، فهو عنصر أساسي في أي علاقة ناجحة. 

4. تضاءلت المصالح المشتركة

يلعب توافق الاهتمامات دورًا كبيرًا في أي علاقة. سواء كان ذلك حبًا مشتركًا لمشاهدة الأفلام أو المشي لمسافات طويلة أو الكتب أو حتى الطعام، فغالبًا ما تكون هذه الأسباب المشتركة بمثابة اللبنات الأساسية لرابطة قوية.

ومع ذلك، إذا وجدت أنك لم تعد تستمتع بنفس الأشياء أو أن أنشطتك المشتركة أصبحت قليلة ومتباعدة، فهذه علامة على أن الاتصال قد يكون ضعيفًا.

إن وجود اهتمامات مشتركة يمكن أن يعزز بشكل كبير جودة العلاقة وطول عمرها. عندما تبدأ هذه الاهتمامات في التلاشي أو لم تعد تجلب السعادة، فقد يؤدي ذلك إلى الانفصال.

إذا وجدت أن هواياتكما أو عواطفكما المشتركة لم تعد مشتركة أو تستمتعان بها معًا، فقد يكون الوقت قد حان لتقييم مكان علاقتكما.

5. لقد تسللت المسافة العاطفية

أحد أجمل جوانب الارتباط الوثيق هو الحميمية العاطفية التي يجلبها – القدرة على مشاركة أعمق مخاوفك وأحلامك ومشاعرك دون أي تردد.

إنه مثل وجود مكان آمن حيث يمكن لقلبك أن يخلع ملابسه.

ولكن ماذا يحدث عندما يبدأ هذا التقارب العاطفي في التلاشي؟ عندما تبدأ في الشعور بجدار يتم بناؤه طوبة طوبة حول مشاعرهم؟ أو عندما تدرك أنك لم تعد مرتاحًا لمشاركة ما لديك؟

هذه هي المسافة العاطفية.

لا يمكن ملاحظته دائمًا على الفور. إنه يزحف ببطء وبمهارة. في أحد الأيام، تجد نفسك تشعر بالوحدة حتى عندما تكون معهم.

إنه مثل أن تكون على نفس القارب ولكن مع وجود بحر متسع بينكما.

يمكن أن تكون المسافة العاطفية علامة مؤلمة على تلاشي العلاقة.

إذا كان قلبك يشعر بالثقل وتلاشت العلاقة العاطفية، فقد يكون الوقت قد حان لإجراء محادثة صادقة مع نفسك حول المضي قدمًا.

6. يخبرك شعورك الغريزي بوجود خطأ ما

أنا مؤمن كبير بالثقة في أمعائك. هل تعرف ذلك الصوت الصغير بداخلك الذي يدفعك عندما لا تشعر بأن شيئًا ما على ما يرام؟ نعم، هذا واحد. نادرا ما يكون خطأ.

كان لديّ ذات يوم صديق مقرب قضيت معه الكثير من الوقت. لكن مع مرور الوقت، بدأت أشعر بهذا الشعور المزعج بأن شيئًا ما كان خاطئًا.

على السطح، بدا كل شيء على ما يرام. ما زلنا نتسكع، وما زلنا نتحدث. لكن حدسي ظل يهمس بأن الاتصال لم يعد كما كان بعد الآن.

وتخيل ماذا؟ كان هذا صحيحا. كانت صداقتنا تتغير ببطء وتلاشت في النهاية.

في بعض الأحيان، حتى عندما يبدو كل شيء على ما يرام ظاهريًا، قد يخبرك شعورك الغريزي بخلاف ذلك. لا تتجاهل ذلك. إنها بوصلتك الداخلية، وغالبًا ما يمكنها رؤية ما لا تستطيع عيناك رؤيته.

إذا كان لديك شعور داخلي مستمر بأن الاتصال قد تغير، فقد يكون الوقت قد حان للثقة به والتفكير في المضي قدمًا.

7. الاحترام يتلاشى

العلاقة بدون احترام كالسيارة بدون وقود. لن يذهب إلى أي مكان. الاحترام هو حجر الزاوية في أي علاقة صحية. يتعلق الأمر بتقييم آراء بعضنا البعض والزمان والمكان.

ولكن ماذا يحدث عندما يبدأ هذا الاحترام في التلاشي؟ عندما تبدأ في الشعور بالتقليل من قيمتها أو اعتبارها أمرا مفروغا منه؟ أو عندما تجد نفسك لا تقدرهم بالقدر الذي اعتدت عليه؟

إنها حبة دواء يصعب ابتلاعها، لكنها علامة صارخة على أن الاتصال قد فسد.

الاحترام ليس شيئًا يمكن التنازل عنه. إذا كنت تشعر بعدم الاحترام أو إذا لاحظت أن قلة الاحترام تتسلل إلى تعاملاتك، فقد حان الوقت لبعض الحقائق الصعبة.

أنت تستحق الاحترام في جميع علاقاتك دائمًا. لا تقبل بأقل من ذلك.

8. تشعر بالإرهاق بعد قضاء الوقت معًا

إن قضاء الوقت مع الأشخاص الذين نهتم بهم يجب أن يجعلنا نشعر بإعادة الشحن والسعادة والإيجابية بشكل عام.

ولكن عندما تبدأ العلاقة في التلاشي، غالبا ما يحدث العكس.

بدلًا من الشعور بإعادة الشحن، قد تشعر بالاستنزاف العاطفي أو الإرهاق بعد قضاء الوقت معهم.

يمكن أن يكون هذا الاستنزاف العاطفي علامة واضحة على أن الاتصال لم يعد كما كان من قبل.

الأشخاص الذين يستنزفون طاقتك باستمرار هم “مصاصو دماء عاطفيون”.

يمكن لهؤلاء الأفراد أن يتركوك تشعر بالاستنزاف العاطفي أو القلق أو التأثر سلبًا بعد التفاعلات.

إذا وجدت نفسك تشعر بالاستنزاف أكثر من النشاط بعد قضاء الوقت مع شخص ما، فقد تكون هذه علامة على أن الوقت قد حان لإعادة النظر في مكانته في حياتك.

ففي نهاية المطاف، ينبغي للعلاقات أن ترفعنا إلى الأعلى، لا أن تثقلنا.

9. أنت لا تتطلع إلى رؤيتهم

أتذكر وقتًا كنت أقوم فيه بالعد التنازلي للدقائق حتى أتمكن من اللحاق بصديق. إن توقع الضحكات المشتركة والذكريات الجديدة كان دائمًا يثيرني.

ولكن بعد ذلك، تغير شيء ما. وجدت نفسي لا أتطلع إلى هذه اللقاءات بنفس القدر. في الواقع، بدأت أخاف منهم.

عندما يتحول توقع رؤية شخص ما إلى شعور بالرهبة أو اللامبالاة، فهذه علامة واضحة على أن الاتصال قد تغير.

بدلًا من الإثارة، كل ما تشعر به هو الشعور بالالتزام أو حتى الانزعاج.

إنه إدراك صعب الوصول إليه، ولكنه مهم مع ذلك.

إذا وصلت إلى مرحلة لم تعد تتطلع فيها لرؤية شخص ما، فقد يكون الوقت قد حان للتفكير في سبب ذلك وما يعنيه بالنسبة لعلاقتك به.

لا بأس في إعطاء الأولوية لسلامك على الاجتماعات الإلزامية.

10. لقد توقفتم عن النمو معًا

النمو جزء أساسي من الحياة والعلاقات ليست استثناء.

نتعلم من بعضنا البعض، ونلهم بعضنا البعض، وندفع بعضنا البعض لنكون أفضل.

هذا ما تفعله العلاقة الصحية، فهي تساعدنا على النمو.

ولكن ماذا لو شعرت أنك عالق بدلاً من النمو معًا؟ أو ما هو أسوأ من ذلك، هل تشعر أن العلاقة تسحبك إلى الأسفل بدلاً من أن ترفعك إلى الأعلى؟ هذه حبة يصعب ابتلاعها.

عندما تتوقف العلاقة عن المساهمة في نموك أو تبدأ في إعاقته، فغالبًا ما يكون ذلك علامة على أن الديناميكية قد تغيرت.

قد يكون من الصعب قبول ذلك، لكنه أمر بالغ الأهمية لتطوير شخصيتك.

إذا كنت تشعر أنك لم تعد تنمو في العلاقة أو إذا كان ذلك يؤثر سلبًا على نموك الشخصي، فقد يكون الوقت قد حان لبعض التفكير الصادق.

تذكر أنه لا ينبغي أبدًا المساس بنموك الشخصي. العلاقة التي لا تساعدك على التطور قد لا تكون علاقة تستحق التمسك بها.

اقرأ أيضاً